EmanKhater/Tashkeela · Datasets at Hugging Face

text stringlengths 7 2k
بِإِبْطَالِ مَنَعَتِهِ ) أَيْ :
حَتَّى قِيلَ إنَّهُ لَمْ يَحِلَّ فِي شَرِيعَةٍ قَطُّ لِقَوْلِهِ تَعَالَى :
وَالمُخَاطَبُ هُنَا الوَلِيُّ أَيْ إنْ حَضَرَ وَإِلَّا فَمَنْ عَلِمَ بِهِ عَيْنًا تَارَةً وَكِفَايَةً أُخْرَى كَإِرْضَاعِهِ ؛
وَلَهُ أَكْلُ حَيَوَانٍ وَمَا يُخْشَى فَسَادُهُ بِقِيمَتِهِ ،
لِأَنَّ السِّنَّ عِنْدَ الحَنَفِيِّ أَكْثَرُ مِنْهُ عِنْدَ الشَّافِعِيِّ ،
يُعْتَبَرُ فِي التَّائِبِ :
أَوَّلًا أَنَّ القَوْلَ قَوْلُ مَنْ يَدَّعِي الكُرْهَ ،
وَهُوَ دَعْوَةُ اللِّسَانِ بِالِاسْتِتَابَةِ ،
وَفِي العَيْنِ خَمْسُونَ مِنْ الإِبِلِ ،
وَبِرَهْنٍ مَقْبُوضٍ لِتَعَلُّقِ حَقِّ الغَيْرِ بِهِ وَتَقْيِيدُهُمَا بِالقَبْضِ هُوَ مَا جَزَمَ بِهِ الشَّيْخَانِ .
قُمْ وَنَمْ فِيهِ فَقَامَ أَوْ فَرَشَ بِسَاطًا فِي بَيْتٍ وَقَالَ لِآخَرَ :
نَصْبُ الوَصْفِ القَاصِرِ أَمَارَةً بَاطِلٌ ،
وَتُسَمَّى بِالمَقْلُوبَةِ .
وَقَوْلُهُ وَكَانَ لَا بُدَّ مِنْهُ مِمَّا لَا صِحَّةَ لَهُ .
عَدَمُ صِحَّةِ تَصَرُّفِ غَيْرِ المُمَيِّزِ مُطْلَقًا .
كَمَا مَرَّ فِي مَحَلِّهِ ) قَالَ فِي الرَّوْضِ هُنَا وَإِنْ كَانَ الصَّدَاقُ عَيْنًا اشْتَرَطَ التَّمْلِيكَ أَيْ :
فَإِنَّ مِلْكًا مُشْتَرَكًا ) بَيْنَهُمَا عَلَى جِهَةِ الشُّيُوعِ وَهُوَ مِثْلِيٌّ إذْ الكَلَامُ فِيهِ ،
رَوَاهُ الدَّيْلَمِيُّ ،
ثُمَّ الجَدُّ فِيمَا يَنْتَقِلُ إلَيْهِ قَائِمٌ مُقَامَ الأَبِ فَكَذَلِكَ الوَصِيُّ فِيمَا انْتَقَلَ إلَيْهِ ؛
ثُمَّ جَاءَ :
[ وَنُدِبَ لَهُ أَنْ يَتَحَلَّلَ ] إلَخْ :
وَأَمَّا السِّتُّ فَمِنْ الكَثِيرِ .
وَأَسْنَدَ أَيْضًا عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ نَهَى عَنْ بَيْعِ اللَّحْمِ بِالحَيَوَانِ ،
[ وَلَا يُعَارُ رَقِيقٌ لِمَنْ يَعْتِقُ عَلَيْهِ ]:
وَذَلِكَ يُوجِبُ عَلَيْهَا رَدَّ المَقْبُوضِ ،
ثُمَّ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ ،
طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهُوَ صَحِيحٌ ،
لِأَنَّهَا لَمْ تَمْضِ صَحِيحَةً ،
لِأَنَّهَا لَمْ تُبَيِّنْ أَوَّلَ الأَوْقَاتِ وَلَا آخِرَهَا ،
فَهُوَ سَيِّدُنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلَبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ بْنِ قُصَيِّ بْنِ حَكِيمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعْدِ بْنِ عَدْنَانَ ،
/ 97 حُكْمُ هَذِهِ الصُّورَةِ حُكْمُ الصُّورَةِ قَبْلَهَا / 97 وَهِيَ أَيْضًا دَاخِلَةٌ فِي قَوْلِهِ :
640 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
وَدِيَةُ العَبْدِ قِيمَتُهُ مَا بَلَغَتْ ،
فَإِنْ كَانَ مَعَهَا سَائِقٌ وَقَائِدٌ وَرَاكِبٌ ضَمِنَ الرَّاكِبُ ،
وَهَذَا لَا يَجُوزُ بِخِلَافِ الصَّبِيِّ وَالمَجْنُونِ ؛
وَلَا يَعْلُو الثَّمَنْ عِشْرِينَ دِينَارًا مِنْ الشَّرْعِيِّ فِضِّيَّةً وَذَا عَلَى المَرْضِيِّ يَعْنِي أَنَّهُ يَجُوزُ لِلْحَاضِنِ أَنْ يَبِيعَ مَالَ مَحْضُونِهِ بِشَرْطَيْنِ :
إِنْ كَانَ أَهْلُ بَيْتٍ خُلِقُوا لِلْجَنَّةِ فَهَؤُلاءِ :
أَمَّا فِي العَجَائِزِ فَيُنْظَرُ إنْ وَجَدَتْهَا عَلَى الكُرْسُفِ وَمُدَّةُ الوَضْعِ قَرِيبَةٌ فَهِيَ حَيْضٌ ،
( وَتَصِحُّ مُعَامَلَةُ قِنٍّ لَمْ يَثْبُتْ كَوْنُهُ مَأْذُونًا لَهُ )؛
وَإِكْرَامُ أَهْلِهِ وَأَقَارِبِهِ وَتَرَى القَلِيلَ مِنْهُ كَثِيرًا .
فَالبَصَائِرُ جَمْعُ بَصِيرَةٍ وَهِيَ تَتَعَلَّقُ بِالقَلْبِ بِخِلَافِ البَصَرِ فَيَتَعَلَّقُ بِالعَيْنِ ،
حَدَّثَنَا عَبْدُ المَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ،
اخْدِمْنِي سَنَةً ثُمَّ أَنْتَ حُرٌّ فَمَرِضَهَا ثُمَّ صَحَّ عِنْدَ انْفِصَالِ السَّنَةِ فَإِنَّهُ حُرٌّ وَلَا خِدْمَةَ عَلَيْهِ .
الثَّالِثُ قَوْلُهُ وَفِي اللَّيْلِ لَيْسَ بِأَفْضَلَ ،
وَيَجُوزُ أَنْ يُورِدَ بِالعَكْسِ بِأَنَّهُ مُدَّعٍ وَيَتَمَسَّكُ بِالظَّاهِرِ وَهُوَ عَدَمُ الضَّمَانِ .
وَإِنْ اشْتَرَطَا الرِّبْحَ عَلَى قَدْرِ رَأْسِ مَالِهِمَا أَثْلَاثًا وَالعَمَلَ مِنْ أَحَدِهِمَا كَانَ جَائِزًا .
لِأَنَّ الجَهْلَ بِهِ لَا يَضُرُّ فِي صِحَّةِ الإِجَازَةِ ،
إنَّهُ لَا يَسْقُطُ غَسْلُهُ وَقَالَ الشَّافِعِيُّ :
16888 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ ،
فَقَوْلُ ابْنِ القَاسِمِ مُوَافِقٌ لِرِوَايَةِ ابْنِ وَهْبٍ ،
ثُمَّ رَأَيْتُ الحَافِظَ ابْنَ حَجَرٍ فِي شَرْحِ البُخَارِيِّ صَرَّحَ بِمَا قُلْنَا .
وَكَذَا الرَّغْبَةُ تَقِلُّ لِلْحُرْمَةِ المُؤَبَّدَةِ فَقَلَّمَا تُشْتَهَى ،
وَيَصِحُّ بِرِسَالَةٍ وَكِتَابَةٍ ،
سَقَطَ الفَرْضُ عَنْ الجَمِيعِ ،
مَعْرِفَةِ المَضْمُونِ لَهُ :
وَكُلِّ عَاقِدٍ :
الشَّيْخُ إنْ تَعَدَّى وَوَطِئَ فَلَا يَلْزَمُهُ اسْتِبْرَاءٌ .
9082 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ القَرَاطِيسِيُّ ،
وَتَحْرِيمُ الصَّلَاةِ .
قَوْلُهُ ( وَيَجُوزُ اسْتِئْجَارُ كِتَابٍ لِيَقْرَأَ فِيهِ ،
وَضَابِطُ مَعْرِفَةِ الأَكْثَرِ .
وَالبَيْنُونَةُ بَعْدَ الدُّخُولِ بِغَيْرِ عِوَضٍ إنَّمَا تَكُونُ ثَلَاثًا ؛
( قَوْلُهُ عَلَى أَنَّهُ ) أَيْ :
وَلَوْ حَلَفَ لَا يُصَلِّي الظُّهْرَ لَا يَحْنَثُ حَتَّى يَتَشَهَّدَ بَعْدَ الأَرْبَعِ كَذَا فِي الظَّهِيرِيَّةِ ،
وَشَيْءٌ وَزْنُهُ دَانَقَانِ ،
( أَوْ ) صَدَّقَ ( المُشْتَرِي ) وَحْدَهُ ؛
وَفِي القُنْيَةِ لَوْ أَقَامَتْ بَيِّنَةً أَنَّ زَوْجَهَا المَجْنُونَ خَالَعَهَا فِي صِحَّتِهِ ،
( وَفِي المُغْنِي اعْتِبَارُهُ )،
لِأَنَّهُ لَا يَقَعُ عَنْهُ .
وَمُرْهُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَهُ ،
لِأَنَّهُ مُخْرَجٌ مِنْ الحُرْمَةِ وَمَا لَا يَحْرُمُ يَعُمُّ المُبَاحَ وَالمَكْرُوهَ وَأَفْهَمَ تَخْصِيصُهُ المُصْحَفَ بِالجَوَازِ مَنْعَ تَحْلِيَةِ غَيْرِهِ مِنْ سَائِرِ الكُتُبِ كَذَلِكَ المِقْلَمَةُ وَالدَّوَاةُ وَصَرَّحَ بِهِ فِي الجَوَاهِرِ وَنَحْوُهُ فِي الطِّرَازِ وَيَجُوزُ كِتَابَةُ القُرْآنِ فِي الحَرِيرِ وَتَحْلِيَتُهُ بِهِ وَيَمْتَنِعُ كِتَابَةُ العِلْمِ وَالسُّنَّةِ فِيهِ وَيَمْتَنِعُ أَيْضًا تَحْلِيَةُ الإِجَازَةِ خِلَافًا لِلْبَرْزَلِيِّ وَشُيُوخِهِ فِي اسْتِحْسَانِهِمْ جَوَازَهُ .
قَالَ لَهَا ذَلِكَ مِرَارًا ؟
لِأَنَّ الثَّانِيَ وَإِنْ بَاشَرَ الإِتْلَافَ ،
فَإِنْ سَلِمَ لَا يَتَوَقَّفُ عِلْمُ ذَلِكَ عَلَى الأَرْبَعِ ،
وَقَالَ زُفَرُ عَلَيْهِ القِصَاصُ وَأَمَّا الدِّيَةُ فَرَوَى الحَسَنُ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ أَنَّهُ لَا دِيَةَ عَلَيْهِ قَالَ فِي الكَرْخِيِّ وَهُوَ الصَّحِيحُ ،
مَعَ أَنَّهُ قَيْدٌ إلَخْ ) هُوَ كَذَلِكَ لَكِنَّ اليَهُودِيَّ ،
لِأَنَّ النُّصُوصَ قَدْ وَرَدَتْ بِهَذَا اللَّفْظِ وَلَمَّا كَانَ الحُكْمُ بِالشَّهَادَةِ ثَابِتًا عَلَى خِلَافِ القِيَاسِ ( لِأَنَّهُ كَمَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ المُدَّعِي كَاذِبًا فِي دَعْوَاهُ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الشَّاهِدُ كَاذِبًا فِي شَهَادَتِهِ ) فَهُوَ مَقْصُورٌ عَلَى مَوْرِدِ النَّصِّ اُنْظُرْ المَادَّةَ ( 15 ) وَشَرْحَ المَادَّةِ ( 1682 ) ( الزَّيْلَعِيّ ).
وَالتَّشَظِّي ، وَلِهَذَا يَبْحَثُ المُشْرِكُونَ ضِمْنَ مَنْهَجِ التَّفْكِيرِ المُشْرِكِ عَنْ مَنْطِقٍ تَرْكِيبِيٍّ ،
فَفِي كَلَامِ الشَّارِحِ إجْمَالٌ ( قَوْلُهُ فِي دَمِ الشُّكْرِ ) أَيْ القِرَانِ وَالتَّمَتُّعِ ،
( وَ ) يَجِبُ ( عَلَى رَعِيَّتِهِ مَعُونَتُهُ ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى :
19601 - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ وَأَبُو بَكْرٍ :
وَأَبْطَلَ القَوْلَ بِتَعَلُّقِهِ بِآخِرِهِ .
وَإِنْ كَانَ قَبْضُهُ أَمَانَةً فَإِنَّمَا صَارَ مَضْمُونًا عَلَيْهِ بِالتَّسْلِيمِ بَعْدَ البَيْعِ فَلَا يَنْفُذُ بَيْعُهُ بِالضَّمَانِ لِتَأَخُّرِ سَبَبِ مِلْكِهِ عَنْ العَقْدِ .
يُخْشَى عَلَيْهِ الكُفْرُ وَلَا يَكْفُرُ وَكُلٌّ مِنْهُمَا غَلِطَ وَلَمْ يُرِدْهُ الإِمَامُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَرَادَ أَنَّهُ يَخَافُ عَلَيْهِ الشِّرْكَ فِي عَمَلِهِ الَّذِي هُوَ الرِّيَاءُ ،
فَلَمْ تَغْزُهُمْ قُرَيْشٌ بَعْدَ ذَلِكَ وَكَانَ هُوَ الّذِي يَغْزُوهَا ،
وَلَا عِتْقٍ بِالتَّنْكِيرِ ) أَيْ وَبِلَا شَوْبِ عِتْقٍ ( قَوْلُهُ لِوُجُودِ شَائِبَةٍ فِي الجَمِيعِ ) أَيْ شَائِبَةِ العِتْقِ ( قَوْلُهُ :
وَفِي الوَاضِحِ بَقِيَّةُ القُرَبِ كَصَلَاةٍ وَصَوْمٍ تَخْرُجُ عَلَى الرِّوَايَتَيْنِ .
لِمَا وَطِئَتْهُ ] وَمِثْلُ مَا وَطِئَتْ مَا لَوْ طَارَتْ حَصَاةٌ مِنْ تَحْتِ حَافِرِهَا فَكَسَرَتْ آنِيَةً مَثَلًا فَضَمَانُهَا مِنْ قَائِدِهَا مَثَلًا ،
بِخِلَافِ عَدَدِ الأَلْفِ ،
أَنَّهُ يُشْتَرَطُ مِثْلُ ذَلِكَ هُنَا ،
وَكَفَّارَةُ الظِّهَارِ فِعْلُ مَا يَجِبُ بِالعَوْدِ فِيهِ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى :
فَإِنّكُمْ إنْ فَعَلْتُمْ ذَلِكَ اسْتَخَفّتْ العَرَبُ بِحُرْمَتِكُمْ وَقَالُوا :
بِقَدْرِ فَصْلَيْنِ ،
كَمَا قَبْلَ العِتْقِ .
وَضَمَّنُوا بِتَلَفِ الصَّيْدِ ( فِي اليَدِ ) أَيْ :
عَنْهَا بِالحُكْمِ الخَارِجِيِّ مُخْتَصٌّ بِالمَذْكُورِ بِمَعْنَى أَنَّ الزَّكَاةَ وَاجِبَةٌ فِي السَّائِمَةِ لَيْسَتْ بِوَاجِبَةٍ فِي المَعْلُوفَةِ فَمَمْنُوعٌ ؛
فَيُؤَخِّرُ لِظُهُورِ الصَّوَابِ وَلَوْ أَسْلَمَ أَسِيرٌ مُكَلَّفٌ لَمْ يَخْتَرْ الإِمَامُ فِيهِ قَبْلَ إسْلَامِهِ مَنًّا وَلَا فِدَاءً عَصَمَ الإِسْلَامُ دَمَهُ فَيَحْرُمُ قَتْلُهُ لِخَبَرِ الصَّحِيحَيْنِ :
وَهُوَ مَرْجُوحٌ وَلِهَذَا قَالَ الشَّيْخُ :
( وَحَافِرَيْنِ بِكَرِكَازٍ وَمَعْدِنٍ وَلَمْ يَسْتَحِقَّ وَارِثُهُ بَقِيَّتَهُ وَأَقْطَعَهُ الإِمَامُ ) مِنْ المُدَوَّنَةِ قَالَ ابْنُ القَاسِمِ :
وَيَسْتَقِرُّ المَهْرُ بِوَطْءٍ ) أَيْ وَيَصْدُقُ فِي نَفْيِهِ الوَطْءَ ( قَوْلُهُ :

بِإِبْطَالِ مَنَعَتِهِ ) أَيْ :

حَتَّى قِيلَ إنَّهُ لَمْ يَحِلَّ فِي شَرِيعَةٍ قَطُّ لِقَوْلِهِ تَعَالَى :

وَالمُخَاطَبُ هُنَا الوَلِيُّ أَيْ إنْ حَضَرَ وَإِلَّا فَمَنْ عَلِمَ بِهِ عَيْنًا تَارَةً وَكِفَايَةً أُخْرَى كَإِرْضَاعِهِ ؛

وَلَهُ أَكْلُ حَيَوَانٍ وَمَا يُخْشَى فَسَادُهُ بِقِيمَتِهِ ،

لِأَنَّ السِّنَّ عِنْدَ الحَنَفِيِّ أَكْثَرُ مِنْهُ عِنْدَ الشَّافِعِيِّ ،

يُعْتَبَرُ فِي التَّائِبِ :

أَوَّلًا أَنَّ القَوْلَ قَوْلُ مَنْ يَدَّعِي الكُرْهَ ،

وَهُوَ دَعْوَةُ اللِّسَانِ بِالِاسْتِتَابَةِ ،

وَفِي العَيْنِ خَمْسُونَ مِنْ الإِبِلِ ،

وَبِرَهْنٍ مَقْبُوضٍ لِتَعَلُّقِ حَقِّ الغَيْرِ بِهِ وَتَقْيِيدُهُمَا بِالقَبْضِ هُوَ مَا جَزَمَ بِهِ الشَّيْخَانِ .

قُمْ وَنَمْ فِيهِ فَقَامَ أَوْ فَرَشَ بِسَاطًا فِي بَيْتٍ وَقَالَ لِآخَرَ :

نَصْبُ الوَصْفِ القَاصِرِ أَمَارَةً بَاطِلٌ ،

وَتُسَمَّى بِالمَقْلُوبَةِ .

وَقَوْلُهُ وَكَانَ لَا بُدَّ مِنْهُ مِمَّا لَا صِحَّةَ لَهُ .

عَدَمُ صِحَّةِ تَصَرُّفِ غَيْرِ المُمَيِّزِ مُطْلَقًا .

كَمَا مَرَّ فِي مَحَلِّهِ ) قَالَ فِي الرَّوْضِ هُنَا وَإِنْ كَانَ الصَّدَاقُ عَيْنًا اشْتَرَطَ التَّمْلِيكَ أَيْ :

فَإِنَّ مِلْكًا مُشْتَرَكًا ) بَيْنَهُمَا عَلَى جِهَةِ الشُّيُوعِ وَهُوَ مِثْلِيٌّ إذْ الكَلَامُ فِيهِ ،

رَوَاهُ الدَّيْلَمِيُّ ،

ثُمَّ الجَدُّ فِيمَا يَنْتَقِلُ إلَيْهِ قَائِمٌ مُقَامَ الأَبِ فَكَذَلِكَ الوَصِيُّ فِيمَا انْتَقَلَ إلَيْهِ ؛

ثُمَّ جَاءَ :

[ وَنُدِبَ لَهُ أَنْ يَتَحَلَّلَ ] إلَخْ :

وَأَمَّا السِّتُّ فَمِنْ الكَثِيرِ .

وَأَسْنَدَ أَيْضًا عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ نَهَى عَنْ بَيْعِ اللَّحْمِ بِالحَيَوَانِ ،

[ وَلَا يُعَارُ رَقِيقٌ لِمَنْ يَعْتِقُ عَلَيْهِ ]:

وَذَلِكَ يُوجِبُ عَلَيْهَا رَدَّ المَقْبُوضِ ،

ثُمَّ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ ،

طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهُوَ صَحِيحٌ ،

لِأَنَّهَا لَمْ تَمْضِ صَحِيحَةً ،

لِأَنَّهَا لَمْ تُبَيِّنْ أَوَّلَ الأَوْقَاتِ وَلَا آخِرَهَا ،

فَهُوَ سَيِّدُنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلَبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ بْنِ قُصَيِّ بْنِ حَكِيمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعْدِ بْنِ عَدْنَانَ ،

/ 97 حُكْمُ هَذِهِ الصُّورَةِ حُكْمُ الصُّورَةِ قَبْلَهَا / 97 وَهِيَ أَيْضًا دَاخِلَةٌ فِي قَوْلِهِ :

640 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ،

وَدِيَةُ العَبْدِ قِيمَتُهُ مَا بَلَغَتْ ،

فَإِنْ كَانَ مَعَهَا سَائِقٌ وَقَائِدٌ وَرَاكِبٌ ضَمِنَ الرَّاكِبُ ،

وَهَذَا لَا يَجُوزُ بِخِلَافِ الصَّبِيِّ وَالمَجْنُونِ ؛

وَلَا يَعْلُو الثَّمَنْ عِشْرِينَ دِينَارًا مِنْ الشَّرْعِيِّ فِضِّيَّةً وَذَا عَلَى المَرْضِيِّ يَعْنِي أَنَّهُ يَجُوزُ لِلْحَاضِنِ أَنْ يَبِيعَ مَالَ مَحْضُونِهِ بِشَرْطَيْنِ :

إِنْ كَانَ أَهْلُ بَيْتٍ خُلِقُوا لِلْجَنَّةِ فَهَؤُلاءِ :

أَمَّا فِي العَجَائِزِ فَيُنْظَرُ إنْ وَجَدَتْهَا عَلَى الكُرْسُفِ وَمُدَّةُ الوَضْعِ قَرِيبَةٌ فَهِيَ حَيْضٌ ،

( وَتَصِحُّ مُعَامَلَةُ قِنٍّ لَمْ يَثْبُتْ كَوْنُهُ مَأْذُونًا لَهُ )؛

وَإِكْرَامُ أَهْلِهِ وَأَقَارِبِهِ وَتَرَى القَلِيلَ مِنْهُ كَثِيرًا .

فَالبَصَائِرُ جَمْعُ بَصِيرَةٍ وَهِيَ تَتَعَلَّقُ بِالقَلْبِ بِخِلَافِ البَصَرِ فَيَتَعَلَّقُ بِالعَيْنِ ،

حَدَّثَنَا عَبْدُ المَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ،

اخْدِمْنِي سَنَةً ثُمَّ أَنْتَ حُرٌّ فَمَرِضَهَا ثُمَّ صَحَّ عِنْدَ انْفِصَالِ السَّنَةِ فَإِنَّهُ حُرٌّ وَلَا خِدْمَةَ عَلَيْهِ .

الثَّالِثُ قَوْلُهُ وَفِي اللَّيْلِ لَيْسَ بِأَفْضَلَ ،

وَيَجُوزُ أَنْ يُورِدَ بِالعَكْسِ بِأَنَّهُ مُدَّعٍ وَيَتَمَسَّكُ بِالظَّاهِرِ وَهُوَ عَدَمُ الضَّمَانِ .

وَإِنْ اشْتَرَطَا الرِّبْحَ عَلَى قَدْرِ رَأْسِ مَالِهِمَا أَثْلَاثًا وَالعَمَلَ مِنْ أَحَدِهِمَا كَانَ جَائِزًا .

لِأَنَّ الجَهْلَ بِهِ لَا يَضُرُّ فِي صِحَّةِ الإِجَازَةِ ،

إنَّهُ لَا يَسْقُطُ غَسْلُهُ وَقَالَ الشَّافِعِيُّ :

16888 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ ،

فَقَوْلُ ابْنِ القَاسِمِ مُوَافِقٌ لِرِوَايَةِ ابْنِ وَهْبٍ ،

ثُمَّ رَأَيْتُ الحَافِظَ ابْنَ حَجَرٍ فِي شَرْحِ البُخَارِيِّ صَرَّحَ بِمَا قُلْنَا .

وَكَذَا الرَّغْبَةُ تَقِلُّ لِلْحُرْمَةِ المُؤَبَّدَةِ فَقَلَّمَا تُشْتَهَى ،

وَيَصِحُّ بِرِسَالَةٍ وَكِتَابَةٍ ،

سَقَطَ الفَرْضُ عَنْ الجَمِيعِ ،

مَعْرِفَةِ المَضْمُونِ لَهُ :

وَكُلِّ عَاقِدٍ :

الشَّيْخُ إنْ تَعَدَّى وَوَطِئَ فَلَا يَلْزَمُهُ اسْتِبْرَاءٌ .

9082 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ القَرَاطِيسِيُّ ،

وَتَحْرِيمُ الصَّلَاةِ .

قَوْلُهُ ( وَيَجُوزُ اسْتِئْجَارُ كِتَابٍ لِيَقْرَأَ فِيهِ ،

وَضَابِطُ مَعْرِفَةِ الأَكْثَرِ .

وَالبَيْنُونَةُ بَعْدَ الدُّخُولِ بِغَيْرِ عِوَضٍ إنَّمَا تَكُونُ ثَلَاثًا ؛

( قَوْلُهُ عَلَى أَنَّهُ ) أَيْ :

وَلَوْ حَلَفَ لَا يُصَلِّي الظُّهْرَ لَا يَحْنَثُ حَتَّى يَتَشَهَّدَ بَعْدَ الأَرْبَعِ كَذَا فِي الظَّهِيرِيَّةِ ،

وَشَيْءٌ وَزْنُهُ دَانَقَانِ ،

( أَوْ ) صَدَّقَ ( المُشْتَرِي ) وَحْدَهُ ؛

وَفِي القُنْيَةِ لَوْ أَقَامَتْ بَيِّنَةً أَنَّ زَوْجَهَا المَجْنُونَ خَالَعَهَا فِي صِحَّتِهِ ،

( وَفِي المُغْنِي اعْتِبَارُهُ )،

لِأَنَّهُ لَا يَقَعُ عَنْهُ .

وَمُرْهُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَهُ ،

لِأَنَّهُ مُخْرَجٌ مِنْ الحُرْمَةِ وَمَا لَا يَحْرُمُ يَعُمُّ المُبَاحَ وَالمَكْرُوهَ وَأَفْهَمَ تَخْصِيصُهُ المُصْحَفَ بِالجَوَازِ مَنْعَ تَحْلِيَةِ غَيْرِهِ مِنْ سَائِرِ الكُتُبِ كَذَلِكَ المِقْلَمَةُ وَالدَّوَاةُ وَصَرَّحَ بِهِ فِي الجَوَاهِرِ وَنَحْوُهُ فِي الطِّرَازِ وَيَجُوزُ كِتَابَةُ القُرْآنِ فِي الحَرِيرِ وَتَحْلِيَتُهُ بِهِ وَيَمْتَنِعُ كِتَابَةُ العِلْمِ وَالسُّنَّةِ فِيهِ وَيَمْتَنِعُ أَيْضًا تَحْلِيَةُ الإِجَازَةِ خِلَافًا لِلْبَرْزَلِيِّ وَشُيُوخِهِ فِي اسْتِحْسَانِهِمْ جَوَازَهُ .

قَالَ لَهَا ذَلِكَ مِرَارًا ؟

لِأَنَّ الثَّانِيَ وَإِنْ بَاشَرَ الإِتْلَافَ ،

فَإِنْ سَلِمَ لَا يَتَوَقَّفُ عِلْمُ ذَلِكَ عَلَى الأَرْبَعِ ،

وَقَالَ زُفَرُ عَلَيْهِ القِصَاصُ وَأَمَّا الدِّيَةُ فَرَوَى الحَسَنُ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ أَنَّهُ لَا دِيَةَ عَلَيْهِ قَالَ فِي الكَرْخِيِّ وَهُوَ الصَّحِيحُ ،

مَعَ أَنَّهُ قَيْدٌ إلَخْ ) هُوَ كَذَلِكَ لَكِنَّ اليَهُودِيَّ ،

لِأَنَّ النُّصُوصَ قَدْ وَرَدَتْ بِهَذَا اللَّفْظِ وَلَمَّا كَانَ الحُكْمُ بِالشَّهَادَةِ ثَابِتًا عَلَى خِلَافِ القِيَاسِ ( لِأَنَّهُ كَمَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ المُدَّعِي كَاذِبًا فِي دَعْوَاهُ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الشَّاهِدُ كَاذِبًا فِي شَهَادَتِهِ ) فَهُوَ مَقْصُورٌ عَلَى مَوْرِدِ النَّصِّ اُنْظُرْ المَادَّةَ ( 15 ) وَشَرْحَ المَادَّةِ ( 1682 ) ( الزَّيْلَعِيّ ).

وَالتَّشَظِّي ، وَلِهَذَا يَبْحَثُ المُشْرِكُونَ ضِمْنَ مَنْهَجِ التَّفْكِيرِ المُشْرِكِ عَنْ مَنْطِقٍ تَرْكِيبِيٍّ ،

فَفِي كَلَامِ الشَّارِحِ إجْمَالٌ ( قَوْلُهُ فِي دَمِ الشُّكْرِ ) أَيْ القِرَانِ وَالتَّمَتُّعِ ،

( وَ ) يَجِبُ ( عَلَى رَعِيَّتِهِ مَعُونَتُهُ ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى :

19601 - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ وَأَبُو بَكْرٍ :

وَأَبْطَلَ القَوْلَ بِتَعَلُّقِهِ بِآخِرِهِ .

وَإِنْ كَانَ قَبْضُهُ أَمَانَةً فَإِنَّمَا صَارَ مَضْمُونًا عَلَيْهِ بِالتَّسْلِيمِ بَعْدَ البَيْعِ فَلَا يَنْفُذُ بَيْعُهُ بِالضَّمَانِ لِتَأَخُّرِ سَبَبِ مِلْكِهِ عَنْ العَقْدِ .

يُخْشَى عَلَيْهِ الكُفْرُ وَلَا يَكْفُرُ وَكُلٌّ مِنْهُمَا غَلِطَ وَلَمْ يُرِدْهُ الإِمَامُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَرَادَ أَنَّهُ يَخَافُ عَلَيْهِ الشِّرْكَ فِي عَمَلِهِ الَّذِي هُوَ الرِّيَاءُ ،

فَلَمْ تَغْزُهُمْ قُرَيْشٌ بَعْدَ ذَلِكَ وَكَانَ هُوَ الّذِي يَغْزُوهَا ،

وَلَا عِتْقٍ بِالتَّنْكِيرِ ) أَيْ وَبِلَا شَوْبِ عِتْقٍ ( قَوْلُهُ لِوُجُودِ شَائِبَةٍ فِي الجَمِيعِ ) أَيْ شَائِبَةِ العِتْقِ ( قَوْلُهُ :

وَفِي الوَاضِحِ بَقِيَّةُ القُرَبِ كَصَلَاةٍ وَصَوْمٍ تَخْرُجُ عَلَى الرِّوَايَتَيْنِ .

لِمَا وَطِئَتْهُ ] وَمِثْلُ مَا وَطِئَتْ مَا لَوْ طَارَتْ حَصَاةٌ مِنْ تَحْتِ حَافِرِهَا فَكَسَرَتْ آنِيَةً مَثَلًا فَضَمَانُهَا مِنْ قَائِدِهَا مَثَلًا ،

بِخِلَافِ عَدَدِ الأَلْفِ ،

أَنَّهُ يُشْتَرَطُ مِثْلُ ذَلِكَ هُنَا ،

وَكَفَّارَةُ الظِّهَارِ فِعْلُ مَا يَجِبُ بِالعَوْدِ فِيهِ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى :

فَإِنّكُمْ إنْ فَعَلْتُمْ ذَلِكَ اسْتَخَفّتْ العَرَبُ بِحُرْمَتِكُمْ وَقَالُوا :

بِقَدْرِ فَصْلَيْنِ ،

كَمَا قَبْلَ العِتْقِ .

وَضَمَّنُوا بِتَلَفِ الصَّيْدِ ( فِي اليَدِ ) أَيْ :

عَنْهَا بِالحُكْمِ الخَارِجِيِّ مُخْتَصٌّ بِالمَذْكُورِ بِمَعْنَى أَنَّ الزَّكَاةَ وَاجِبَةٌ فِي السَّائِمَةِ لَيْسَتْ بِوَاجِبَةٍ فِي المَعْلُوفَةِ فَمَمْنُوعٌ ؛

فَيُؤَخِّرُ لِظُهُورِ الصَّوَابِ وَلَوْ أَسْلَمَ أَسِيرٌ مُكَلَّفٌ لَمْ يَخْتَرْ الإِمَامُ فِيهِ قَبْلَ إسْلَامِهِ مَنًّا وَلَا فِدَاءً عَصَمَ الإِسْلَامُ دَمَهُ فَيَحْرُمُ قَتْلُهُ لِخَبَرِ الصَّحِيحَيْنِ :

وَهُوَ مَرْجُوحٌ وَلِهَذَا قَالَ الشَّيْخُ :

( وَحَافِرَيْنِ بِكَرِكَازٍ وَمَعْدِنٍ وَلَمْ يَسْتَحِقَّ وَارِثُهُ بَقِيَّتَهُ وَأَقْطَعَهُ الإِمَامُ ) مِنْ المُدَوَّنَةِ قَالَ ابْنُ القَاسِمِ :

وَيَسْتَقِرُّ المَهْرُ بِوَطْءٍ ) أَيْ وَيَصْدُقُ فِي نَفْيِهِ الوَطْءَ ( قَوْلُهُ :